Go to full page →

مواعيد ثمينة ML 365

إن الرب يسوع في وعوده وإنذاراته يقصدني أنا. إن الله هكذا احب العالم حتى بذل ابنه الوحيد كي لا أهلك أنا إذا ما آمنت بل تكون لي الحياة الأبدية . إن الاختبارات المذكورة في كلمة الله المقصود منها أن تكون هي اختباراتى أنا . فالصلوات والمواعيد والوصايا والانذارات هي لي ، “مع المسيح صلبت، فأحيا لا أنا، بل المسيح يحيا فيّ. فما أحياه الآن في الجسد، فإنما أحياه في الإيمان، إيمان ابن الله، الذي أحبّني وأسلم نفسه لأجلي” (غلاطية 2 : 20). فإذ يقبل بالإيمان مبادئ الحق ويهضمها تصير جزءا من كيان الإنسان والقوة المحركة في الحياة . وإذ تقبل كلمة الله في النفس تشكل الأفكار وتتدخل في تكوين الخلق ونموه. ML 365.2

إننا إذ ننظر على الدوام إلى يسوع بعين الإيمان نتقوى. إن الله يقدم للجياع والعطاش من شعبه أثمن الإعلانات . وسيجدون أن المسيح هو مخلص شخصي . وإذ يغتذون بكلمته سيجدون أنها روح وحياة . إن الكلمة تلاشي الطبيعة البشرية الآثمة وتمنح الإنسان حياة جديدة في المسيح يسوع . والروح القدس يأتي إلى النفس كالمعزي وبقوة نعمته المغيرة تعود صورة الله لتطبع في نفس كل تلميذ من تلاميذ المسيح فيصير خليقة جديدة ، فتحل المحبة في موضع البغضة ويقبل القلب صورة الله . هذا هو معنى القول: “بِكُلِّ كَلمة تَخرجُ من فَمِ اللهِ” هذا هو الأكل من الخبز النازل من السماء. ML 365.3