إن الرب يدعو شعبه اينخرطوا في شتى فروع العمل الكرازي، ليزرعوا على كل المياه. لسنا عاملين سوى جزء صغير من العمل الذي يريدنا الله أن نعمله بين الجيرة و الأصدقاء. إننا إذ نلطف بالمساكين و الفقراء أو الفاقدين عزيزاَ يمكن أن يكون لنا تأثير فيهم، و بذلك يجد الحق الإلهي طريقه إلى قلوبهم. ينبغي ألا ندع فرصاً كهذه تفلت من أيدينا. إنها أسمى ما نقدر أن نقوم من أعمال كرازية، فتقديم الحق بمحبة و لطف من بيت لبيت إنما يتفق مع ما علم به المسيح تلاميذه حين أرسلهم في جولتهم الكرازية الأولى. SM 224.1