Go to full page →

كيف نصلي SM 257

لسنا نفهم الصلاة كما ينبغي، فليس المقصود منها أن نطلع بها الله على شيء لا يعلمه. إنه لعليم بأسرار كل نفس. و ليس من حاجة إلى إطالة الصلاة و رفع الصوت بها، لأن الله يعلم الأفكار الخفية. بإمكاننا أن نصلي في الخفاء، فذاك الذي يرى في الخفاء يجازينا علانية. SM 257.2

إن الصلوات التي نقدمها لله لنخبره بكل تعاستنا حين لا نشعر بالتعاسة مطلقاً هي صلوات رياء. إن صلاة القلب المنسحق هي التي يستجيبها الله “لأنه هكذا قال العلي المرتفع ساكن الأبد القدوس اسمه. في الموضع المرتفع المقدس أسكن و مع المنسحق و المتواضع الروح أحيي روح المتواضعين ولأحيي قلب المنسحقين”. SM 257.3

ليس القصد من الصلاة أن تحدث أي تغيير من الله لكنها تجعلنا في وفاق معه، و هي لا تأخذ مكان الواجب. إن الصلاة التي نقدمها على الدوام مراراً كثيرة و بحرارة لا يمكن أن يقبلها الله عوضاً عن شعورنا. ولا يمكنها أن تدفع ما علينا من دول لله... SM 258.1