Go to full page →

خطر الإعتشار مع المشككين SM 85

نعيش الآن في جيل داعر فاسق، وقد غذا الرجال و الشبيبة يقدمون على الخطية بقلة حياء، فما لم يصن شباننا و شاباتنا و تحفظ طهارتهم، وما لم يحصنوا بالمبادئ الراسخة، و ما لم يبذل جهداً أعظم في اختيار عشرائهم و المطبوعات التي بها يغذون عقولهم، فسيكونون عرضة للاعتشار مع من أخلاقهم قد انحطت إلى مستوى فساد أهل سدوم. ربما كان مظهر أهل العالم جذاباً، و لكن إن كانوا لا يكفون عن انتقاد الكتاب المقدس فهم عشراء خطرون، لأنهم لن يكفّوا عن محاولة تقويض أساس إيمانهم ليعوّجوا استقامة ديانة الإنجيل القديمة. SM 85.1

أحياناً كثيرة يحتك الشبيبة بذوي الميول الإلحادية، و يظل والدوهم على جهل بحقيقة أمرهم، حتى يكمل عمل الشرير لفظيع، و يفسد أولادهم. ينبغي تعليم الأحداث باجتهاد حتى لا ينخدعوا فيما يتعلق بالطابع الحقيقي لهؤلاء الأشخاص، فلا يصادقوهم أو يصغوا لأقوالهم أو استهزائهم أو سفسطتهم. و إذا كان شبيبتنا لا يملكون الشجاعة الأدبية ليقطعوا علاقتهم بهؤلاء الأشخاص حين يكتشفون كفرهم فإنهم سيقعون في الحبالة فيأخذون يفكرون و يتكلمون مثل عشرائهم، مستخفين بالدين و الإيمان بالكتاب المقدس. SM 85.2