Go to full page →

هوذا مجده SM 108

حين تهاجمك التجارب و هي لا بد فاعلة، و حين يطبق عليم الهم و الحيرة و القلق، و حيث توشك في ضيقك و كربك أن تستسلم لليأس، تطلع، أجل، تطلع إلى حيث أبصرت بعين الإيمان، النور أول مرة، فسينقشع ما يكتنفك من ظلام بنور مجد الرب اللامع. حين تسعى الخطية جاهدة لتتسلط في نفسك و تثقل ضميرك، و حين يظلم الشك عقلك، فاذهب إلى المخلص، لأن نعمته تكفي لقهر الخطية. إنه سيغفر لنا، و يجعلنا فرحين في الله... SM 108.1

لا يتحدثن أحد منا بعد الآن عن عدم أهليته ووهن قوته. و إذ نحن ننسى ما هو وراء فلنتقدم في طريق السماء. علينا ألا نهمل أي فرصة، التي إن اغتنمناها زادت من مفعنا في خدمة الله، عندئذ تدخل القداسة في نسيج حياتنا كخيوط من ذهب، و الملائكة و هم يرون تكريسنا سيرددون الوعد: “اجعل الرجل أعز من الذهب الابريز و الإنسان أعز من ذهب أوفير”. السماء بأسرها تبتهج حين يسلم البشر الضعفاء الناقصون أنفسهم ليسوع ليحيوا حياته — (ب / 1 تشرين الأول — أكتوبر 1908). SM 108.2