Go to full page →

إمكانيات غير محدودة لفعل الخير SM 126

إنك إذ تقوم بهذا العمل لأجل نفسك يكون لك تأثير في كثيرين من عشرائك. الكلمات المقولة في حينها ما أحسنها! فما أعظم القوة الكامنة في كلمة رجاء و شجاعة، و عزم على انتهاج السبيل القويم، التي يمكن إعطاؤها لإنسان أوشك أن ينزلق إلى مهاوي العادات المفسدة للآداب! إن ما تملكه من قصد ثابت في ممارسة المبادئ الصالحة سيكون له تأثيره في النفوس، موجهاً إياها التوجيه الصحيح. SM 126.4

لا حد للخير الذي يمكنك أن تفعله، فإذا أنت اتخذت كلمة الله دستوراً لحياتك، وأخضعت تصرفاتك لمبادئها، جاعلاً كل مقاصدك وجهودك في إتمام واجبك بركة لا لعنة للآخرين، فإن جهودك ستكال بالنجاح، إذ تكون قد جعلت نفسك على اتصال بالله، و أصبحت مجرى نور للآخرين، و تنال أنت الكرامة بصيرورتك عاملاً مع يسوع. و ليس من كرامة يمكنك الحصول عليها أسمى من البركة المقدسة من شفتي المخلص إذ يقول لك: “نعماً أيها العبد الصالح و الأمين... أدخل إلى فرح سيدك” — (ج : 1 أيلول — سبتمبر 1886). SM 127.1