حينما كان الفتية العبرانيون الأربعة يتلقون ثقافة تؤهلهم للخدمة في بلاط بابل لم يشعروا بأن بركة الرب كانت بديلاً عن الجهود المضنية المطلوبة منهم، بل كان عليهم أن يبذلوا قصارى جهدهم في العمل، وبإبهاظ قواهم هكذا بشدة، كان عليهم أن يستغلوا فرصهم إلى أقصى حد للدرس و العمل. SM 149.1