هناك ثلاث طرق يعلن بها الرب إرادته لنا ليقودنا.. يظهر الله إرادته لنا في كلمته، الكتاب المقدس. SM 158.2
و صوته ظاهراً أيضاً في أعمال عنايته، و سنعرفه إذا لم نفصل نفوسنا عنه بسيرنا في طرقنا الذاتية، عاملين بوحي إرادتنا، و منساقين وراء دوافع قلوبنا غير المقدسة حتى تصبح حواسنا مشوشة بحيث لا نعود نميز الأمور الأبدية و يغدو صوت الشيطان هكذا متنكراً بحيث نقبله على أنه صوت الله. SM 158.3
هناك طريقة أخرى نسمع بها صوت الله، وهي بواسطة توسلات روحه القدوس الذي يترك في القلب انطباعات تبدو ظاهرة في الصفات. SM 158.4
إذا كنت في شك حول أي موضوع، فعليك أولاُ أن تستشير الكتاب المقدس، و إذا كنت قد بدأت حقاً حياة الإيمان فأنت قد سلمت نفسك للرب لتكون له بكليتك، و هو قد أخذك ليصوغك حسب قصده لكي تكون إناء للكرامة. ينبغي أن ترغب مخلصاً في أن تكون آلة طيّعة في يديه و تتبعه حيثما يقودك، فتكون إذ ذاك متكلاً عليه في عمل صياغته إياك، بينما تكون أنت في الوقت نفسه متعاوناً معه على إتمام خلاصك في خوف و رعدة — (5 ه : 512). SM 159.1
* * * * *