Go to full page →

الغذاء KS 172

وقد صار تمييز بين الطاهر والنجس في كل مواد الغذاء : KS 172.4

«أنا الرب إلهكم الذي ميزكم من الشعوب. تميزون بين البهائم الطاهرة والنجسة وبين الطيور النجسة والطاهرة. فلا تدنسوا نفوسكم البهائم والطيور ولا بكل ما يدب على الأرض مما ميزته لكم ليكون تجساً» (لاويين 20: 24 و 25). KS 172.5

فكثير من ألوان الطعام التي كان يأكلها الوثنيون حولهم بكل حرية كانت محرمة على العبرانيين. ولم يكن ذلك التمييز الذي وضع أمراً تعسفياً، فالأشياء التي حرمت كانت ضارة. وإن حقيقة الحكم على تلك الأطعمة بأنها نجسة علمتهم أن استعمال المأكولات الضارة منجس. فكل ما يفسد الجسم يؤدي إلى إفساد النفس. وهذا يجعل من يتعاطاها غير أهل للشركة مع الله وغير أهل للخدمة السامية المقدسة. KS 172.6