إنه امتياز للجميع أن يقدموا للعالم في الحياة المنزلية وفي عاداتهم وأعمالهم ونظامهم، البرهان على ما يمكن أن يفعله الإنجيل لمن يطيعونه. لقد أتى المسيح إلى عالمنا ليقدم لنا مثالا لما يمكن أن نصير إليه. وهو ينتظر من تابعيه أن يكونوا نماذج للاستقامة في كل صلاة الحياة، كما يريد أن تُرى اللمسة الإلهية على كل الأمور الخارجية. KS 116.4
وينبغي أن تكون بيوتنا وبيناتنا دروساً مرئية لتعلم طرق التهذيب والإصلاح بحيث يحل الجد والمثابرة والنظافة والذوق السليم والتهذيب في مكان الكسل والقذارة والفظاظة والتشويش. ونحن نستطيع حياتنا وقدوتنا أن نسا عبدالاخر بن علی اکتشاف ماهو منفر في أخلاقهم أو بيئتهم ؛ ويمكن باللطف المسيحي أن تشجعهم على الإصلاح : وإذ نبدي اهتمامنا بهم فسنجد فرصة فيها تعلمهم كيف يستخدمون قوتهم ونشاطهم أحسن استخدام . KS 117.1