إن الرجال والنساء بدأوا بالكاد يدركون هدف الحياة الحقيقي. إن الطريق والمظاهر تجذب انتباههم . وهم يطمعون في الشهرة العالمية، والناس يضحكون بأهداف الحياة الحقيقية في سبيل هذا، إن أفضل ما في الحياة - كالبساطة والأمانة والصدق والطهارة والاستقامة لا يمكن أن تُشترى أو تباع . إنها تعطى مجاناً للجهلاء كما للمتعلمين ، العامل الفقير كما للسياسي المكرم . لقد أعد الله لكل واحد معمرات يمكن أن يتمتع بها الغني والفقير سواء بسواء - مسرات توجد في تنمية وتغذية طهارة العقل وعدم الأثرة في العمل، وتنشأ عندما يتحدث الإنسان بكلام العاطفة والحنان وعندما يعمل أعمال الرحمة. فالذين يقومون بمثل هذه الخدمة يشرق منهم تور المسيح على النفوس التي اختلقتها الظلمات . KS 118.4