لقد اختار الله الأدڤنتست السبتيين شعبَ اقتناءٍ منفصلاً عن العالم، إذ اقتطعهم مِن مقالع العالم بمَقْطَعِ الحقّ القويّ ووصلهم بنفسه. لقد جعلهم ممثّليه، ودعاهم سفراء له في عمل الخلاص الأخير. لقد سُلِّمت إليهم أعظم كنوز الحقّ التي اؤتمن عليها بشر على الأطلاق، وأجلّ وأرهب إنذارات أرسلها الله للإنسان على الإطلاق، وذلك بهدف أنْ يبلّغوها للعالم، وتُعتبر دُور الطبع والنشر التابعة لنا أعظم الوسائل الفعّالة في إنجاز هذا العمل. — تستيمونيز فور ذا تشرش ٧: ١٣٨. ChSAr 147.5
إنّ عمل المطبوعات التابعة لنا قد تأسّس بتوجيه الله وتحت إشرافه الخاصّ. — تستيمونيز فور ذا تشرش ٧: ١٣٨. ChSAr 148.1
مِن خلال دُور الطباعة التابعة لنا ينبغي، إلى حدّ كبير، أنْ يُنجَز عمل ذلك الملاك الآخر النازل مِن السماء بسلطان عظيم، والذي استنارت الأرض مِن بهائه. — تستيمونيز فور ذا تشرش ٧: ١٤٠. ChSAr 148.2
لقد أمِرْتُ بأنْ أقول لدور النشر والطباعة التابعة لنا: «ارفعوا الراية؛ ارفعوها للأعلى. أعلنوا رسالة الملاك الثالث، كي يسمعها العالم بأسره. دعوهم يروا أنّه هُنَا الَّذِيْنَ يَحْفَظُوْنَ وَصَايَا اللهِ وَإِيْمَانَ يُسُوعَ» رؤيا يوحنا ١٤: ١٢. فلتقدّم مطبوعاتنا الرسالة شهادةً للعالم كلّه. — تستيمونيز فور ذا تشرش ٩: ٦١. ChSAr 148.3