Go to full page →

لماذا يبدو الاضطهاد غارقاً في سبات ChSAr 159

قال بولس الرسول: «وَجَمِيعُ الَّذِينَ يُرِيدُونَ أَنْ يَعِيشُوا بِالتَّقْوَى فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ يُضْطَهَدُونَ» — ٢تيموثاوس ٣: ١٢. فلماذا إذاً يبدو أن الاضطهاد قد خدمت ناره؟ السبب الوحيد هو أن الكنيسة قد شاكلت العالم في مُثُله، ولذلك لا يثار عليها أي اضطهاد. إن الديانة الشائعة في أيامنا هذه ليست طاهرة ولا مقدسة كالتي امتاز بها الإيمان المسيحي في أيام المسيح ورسله. إنما فقط بسبب روح التسامح مع الخطيئة، ولأن حقائق كلمة الله العظيمة تقابل بعدم الاكتراث، ولأن ما في الكنيسة من التقوى الحيوية العملية قدر ضئيل جداً، لهذه الأسباب يبدو وكأن المسيحية مألوفة لدى العالم ورائجة. ولكن متى انتعش إيمان الكنيسة الأولى وقوتها في كنيسة اليوم فسيتجدد روح الاضطهاد وتشتعل نيرانه مجدداً. — الصراع العظيم، صفحة ٤٦، ٤٧. ChSAr 159.3