هناك الآلاف في بلدنا مِن جميع الأمم والألسنة والشعوب الضالة المتمسّكة بالخرافات، والتي لا معرفة لها بالكِتَاب المُقدَّس أو بتعاليمه المقدّسة. وكانت يد الله في مجيئهم إلى أمريكا، وذلك كي يكونوا تحت تأثير الحقّ المُنير والمعلَن في كلمته، ويصيروا شركاء في إيمانه المُخلِّص. — ذا ريڨيو آند هيرالد، ١ مارس ١٨٨٧. ChSAr 200.1
إنّ عناية الله أتت بالناس إلى أبوابنا، كما لو كانت دفعتهم بين أذرعنا، وذلك كي يعرفوا الحقّ، ويكونوا مؤهّلين للقيام بعمل لم نتمكّن مِن القيام به في الإتيان بالنور إلى أناس مِن لغات وألسنة أخرى. — ذا ريڨيو آند هيرالد، يوليو ٢٥، ١٩١٨. ChSAr 200.2
الكثير مِن هؤلاء الأجانب موجودون هنا بتدبير الله وعنايته، لكي تتسنّى لهم فرصة سماع الحقّ الخاصّ بهذه الأيّام، والحصول على إعداد يؤهّلهم للعودة إلى أراضيهم كحَمَلة النور الثمين الذي يشرق مباشرة مِن عرش الله. — باسيفيك يونيون ريكوردر، ٢١ أبريل ١٩١٠. ChSAr 200.3
إنّ منافع عظيمة ستأتي إلى عمل الله في المناطق الأبعد، إذا بُذِلت جهود مُخلِصة لأجل الأجانب في مدن وطننا. ومن بينهم نساء ورجال يمكن إعدادهم عن قريب — عند قبولهم الحقّ — للعمل بين مواطنيّهم المقيمين في بلادنا هذه وفي بلدان أخرى. والكثيرون منهم قد يعودون مِن حيث أتوا، على أمل أنْ يربحوا أصدقاءهم للحقّ. ويمكنهم أنْ يبحثوا عن أقاربهم وجيرانهم، وأنْ يوصلوا إليهم معرفة برسالة الملاك الثالث. — ذا ريڨيو آند هيرالد، ٢٩ أكتوبر ١٩١٤. ChSAr 200.4