Go to full page →

الشهادة النابعة مِن الخبرة الشخصية ChSAr 212

وكتلاميذ للمسيح ينبغي أن نجعل كلامنا بحيث يكون عونا وتشجيعا لبعضنا البعض في الحياة المسيحية. وعلينا أن نتحدث عن الفصول الثمينة في اختبارنا أكثر بكثير مما نفعل. — المعلم الأعظم، صفحة ٢٢٠. ChSAr 212.3

إنّ الكنيسة بحاجة إلى الخبرة المتجدّدة الحيّة التي لأعضائها الذين اعتادوا التواصل مع الله. إنّ الشهادات والصلوات الجافّة المبتذلة دون أنْ يظهر المسيح فيها، لا تساعد الشعب. لو أنّ كلّ مَن يدّعي أنّه مِن أبناء الله امتلأ بالإيمان والنور والحياة، كم ستكون رائعة تلك الشهادة المقدّمة لمَن يأتي ويسمع الحقّ! وكم مِن نفوس ستُربَح للمسيح! — تستيمونيز فور ذا تشرش ٦: ٦٤. ChSAr 212.4

إنّ اعترافَنا بأمانة الله هو وسيلة السماء المختارة لإعلان المسيح للعالم‏.‏ علينا أن نعترف بنعمته كما قد ظهرت في قديسيه منذ القديم‏.‏ ولكن ما سيكون أفعل هو شهادة اختبارنا‏.‏ إننا نكون شهوداً لله عندما نعلن في أنفسنا فاعلية القوة الإلهية‏.‏ لكلّ فرد حياة متميزة عن الآخرين جميعاً واختبار يختلف اختلافاً جوهرياً عن اختباراتهم‏.‏ والله يريد أن يرتفع حمدنا إليه متميزاً بطابعنا الشخصي‏.‏ هذه الاعترافات الثمينة لمدح مجد نعمته عندما تسندها حياة مسيحية‏،‏ لها قوة لا تقاوم تعمل على خلاص النفوس. — خدمة الشفاء، صفحة ٦٠. ChSAr 213.1