Go to full page →

بعض الكسالى ينتظرون أنْ تأتي أوقات الفَرَج ChSAr 255

ومن الناحية الأخرى يوجد بعض ممن ينتظرون بتكاسل وخمول الوقت المناسب للفرج الروحي الذي فيه تزيد قدرتهم على إنارة الآخرين. فبدلاً من أن يحسنوا استخدام الفرص الحاضرة التي بين أيديهم يهملون الواجبات والامتيازات الراهنة ويتركون نورهم يخفت ويصير مظلماً. إنهم يتطلعون إلى المستقبل إلى الوقت الذي فيه سيحصلون على بركة خاصة بها يتغيرون ويؤهلون للخدمة بدون أي مجهود من جانبهم. — أعمال الرسل، صفحة ٤١. ChSAr 255.2