Go to full page →

الشبيبة في العمل الكنسي ChSAr 30

إنّ كنائسنا بحاجة إلى المواهب الشابّة الحسنة التنظيم والجيّدة التدريب. إنّ الشباب سيُنْجزون شيئاً ما بما لديهم مِن طاقات فائضة. وما لم يتمّ توجيه هذه الطاقات عبر القنوات الصحيحة، فسيتمّ استخدامها مِن قِبل الشباب بطريقة مِن شأنها أنْ تؤذي حياتهم الروحيّة، وسيثبت أنّها سبب في أذيّة عُشَرائهم الذين يحتكّون بهم. — غوسبل ووركرز، ٢١١. ChSAr 30.4

إنّ مسؤوليّتنا تجاه الشبيبة لا تتوقّف عندما يسلّمون قلوبهم لله. فينبغي إثارة اهتمامهم بعمل الربّ، وإرشادهم بحيث يرون أنّه يَتوقّع منهم أنْ يقوموا بشيء ما لتقدّم عمله. ولا يكفي أنْ نبيّن لهم مقدار العمل الذي ينبغي إنجازه، وأنْ نحثّ الشباب على تأدية دورهم، بل يجب أنْ نعلّمهم كيف يعملون لأجل السيّد. ينبغي إعدادهم وتهذيبهم وتدريبهم على أفضل الطرق في ربح النفوس إلى المسيح. علّموهم أنْ يحاولوا مساعدة أصحابهم مِن الشباب بطريقة هادئة وبسيطة. فلتُعْرض أمام الشبيبة بشكل منهجي ومنظّم الفروع المختلفة مِن العمل المرسلي التي يمكنهم الاشتراك فيها، وزوّدوهم بالإرشادات والمساعدة التي يحتاجون إليها. وهكذا سيتعلّمون أنْ يعملوا مِن أجل الله. — غوسبل ووركرز، ٢١٠. ChSAr 30.5