إنّ الشيطان يعمل الآن بكلّ ما أوتي مِن قوّة خادعة متسلّلة ليقود الناس بعيداً عن عمل رسالة الملاك الثالث التي ينبغي إعلانها بقوّة عظيمة. إنّ الربّ يبارك شعبه ويُعِدّهم لكي يميّزوا مخادعات العدوّ، وعندما يرى العدوّ ذلك، فإنّه سيعمل بقوّته البارعة ليجلب التعصّب مِن جهة والتمسّك بالشكليّات الباردة مِن جهة أخرى، وذلك لكي يجمع حصاداً مِن النفوس. الآن هو الوقت المناسب لكي نراقب بلا توقّف منتظرين أوّل خطوة يقوم بها الشيطان بيننا ليتقدّم. — ذا ريڨيو آند هيرالد، ٢٤ يناير ١٨٩٣. ChSAr 40.1
في كنائسنا جبال جليدية تجمّد الأخلاق. هناك الكثير مِن المتمسّكين بالشعائر الرسميّة الذين يمكنهم أنْ يقدّموا عروضاً فخمة، ولكنّهم لا يستطيعون أنْ يلمعوا كأنوار في العالم. — ذا ريڨيو آند هيرالد، ٢٤ مارس ١٨٩١. ChSAr 40.2
الأنانية تضيّق الأفق ChSAr 40.3
إنّ السبب الذي يجعل شعب الله يفتقرون إلى المزيد مِن الإيمان والذهن الروحي، بحسب ما أظْهِر لي، هو الأنانية التي ضيّقت فكرهم.... إنّ كثرة حضورك الاجتماعات الروحية ليست هي ما يُرضي الله، ولا كثرة الصلاة، ولكنْ فعل الحق، وعمل ما هو مناسب في الوقت المناسب. — تستيمونيز فور ذا تشرش ٢: ٣٦. ChSAr 40.4