لقد ظهر لي شعب الله وهم ينتظرون أنْ يحدث تغيير ما، أنْ تأتي قوّة قاهرة وتمسك بزمام حياتهم، ولكنّهم سيصابون بخيبة أمل، لأنّهم مخطئون. يجب عليهم أنْ يعملوا؛ عليهم أنْ يمسكوا بالعمل بأنفسهم، وأنْ يصرخوا بغيرة إلى الله ليحصلوا على معرفة أنفسهم على حقيقتها. إنّ المشاهد التي تمرّ أمامنا هي على قدر كافٍ مِن الخطورة بحيث تجعلنا نستيقظ ونُلِحّ على السامعين كي يلامس الحقّ قلوبهم. إنّ حصاد الأرض على وشك أنْ ينضج. — تستيمونيز فور ذا تشرش ١: ٢٦١. ChSAr 43.3
ومن الناحية الأخرى يوجد بعض ممن ينتظرون بتكاسل وخمول الوقت المناسب للفرج الروحي الذي فيه تزيد قدرتهم على إنارة الآخرين. فبدلاً من أن يحسنوا استخدام الفرص الحاضرة التي بين أيديهم يهملون الواجبات والامتيازات الراهنة ويتركون نورهم يخفت ويصير مظلماً. إنهم يتطلعون إلى المستقبل إلى الوقت الذي فيه سيحصلون على بركة خاصة بها يتغيرون ويؤهلون للخدمة بدون أي مجهود من جانبهم. — أعمال الرسل، صفحة ٤١. ChSAr 43.4