وفي عصرنا الحاضر، عندما نرى نهاية كل شيء تدنو سريعاً، يبذل الشيطان جهوداً يائسة ليصطاد العالم في أشراكه. إنه يبتكر خططاً كثيرة ليشغل الأذهان ويحوّل التفات الناس عن الحقائق الجوهرية للخلاص. وفي كل مدينة يدأب أعوانه على حشد الذين يقاومون شريعة الله وتنظيمهم في أحزاب. إن المخادع الأعظم يعمل على إدخال عناصر الارتباك والعصيان، فتثور ثائرة الناس بغيرة ليست حسب المعرفة. — أعمال الرسل، صفحة ١٦٢. ChSAr 54.2
إنّ الشيطان تلميذ جادّ في درس الكِتَاب المُقدَّس، ولذا فهو يعرف أنّ له زماناً قصيراً بعد، وهو لا يترك مجالاً إلّا دخله لمعاكسة عمل الله على هذه الأرض. — تستيمونيز فور ذا تشرش ٩: ١٦. ChSAr 54.3
يسعى الشيطان الآن ليُبقي شعب الله في حالة مِن الخمول، ليمنعهم مِن القيام بدورهم في نشر الحقّ، وذلك كي يوزنوا في الموازين في نهاية المطاف، ويوجدوا ناقصين. — تستيمونيز فور ذا تشرش ١: ٢٦٠. ChSAr 54.4