إنّ التهذيب الحقيقي هو تدريب مرسلي. وكلّ ابن وابنة من أولاد الله مدعوون ليكونوا كارزين. فنحن مدعوون لخدمة الله وبني جنسنا. وينبغي أن يكون هدف ما نحصل عليه من عِلم وثقافة هو تأهيلنا للخدمة. — خدمة الشفاء، صفحة ٢٩١. ChSAr 64.1
إنّ تحصين الشبيبة ضدّ تجارب العدوّ هو الذي دفعنا لتأسيس مدارسنا لكي تؤهّلهم لخدمة نافعة في هذه الحياة ولخدمة الله على مدى الأبدية. — كاونسلز تو بارينتس تيتشرز آند ستيودنتس، ٤٩٥. ChSAr 64.2
إنّ الذي يسعى لتحصيل المعرفة بهدف أنْ يخدم الجهلاء الهالكين إنّما يؤدّي دوره في إتمام مقاصد الله العظيمة للبشرية. وهو، مِن خلال الخدمة غير الأنانية التي تهدف إلى جلب البركة إلى الآخرين، يفي بالمقياس الأسمى للتعليم المسيحي. — كاونسلز تو بارينتس تيتشرز آند ستيودنتس، ٥٤٥. ChSAr 64.3
إنّ الله يريد شابّات وشبّان يتحلّون بقوّة الإرادة والتفاني في الخدمة وإنكار الذات، بحيث يستعدّون لشقّ الطريق إلى الأمام. وبعد أنْ يمضوا وقتاً قصيراً في المدارس، سيمضون وهم مُجَهَّزون لتقديم الرّسالة للعالم. — كاونسلز تو بارينتس تيتشرز آند ستيودنتس، ٥٤٩. ChSAr 64.4