ليخرج الخدّام والأعضاء العلمانيين إلى الحقول الناضجة التي آن حصادها. وسيجدون حصاداً حيثما أعلنوا تعاليم الكِتَاب المُقدَّس المنسيّة، وسيجدون مَن سيقبلون الحقّ ويكرّسون حياتهم لربح النفوس ليسوع. — أوستراليان ذا ساينز أوف ذا تايمز، ٣ أغسطس ١٩٠٣. ChSAr 67.1
ليس قصد الربّ أنْ يُترَك — الخدّام ليقوموا بالجزء الأعظم مِن عمل زرع بذور الحقّ. إنّ الأشخاص الذين لم يتلقّوا الدعوة للعمل كخدّام— للرّب ينبغي تشجيعهم على العمل لأجله بحسب قدراتهم المتعدّدة. إنّ المئات مِن النساء والرجال الخاملين الآن يمكنهم أنْ يقوموا بخدمة مقبولة. وهم، مِن خلال حمل الحقّ إلى منازل أصدقائهم وجيرانهم، يمكنهم أنْ يؤدّوا عملاً عظيماً للسيّد الرّب. — تستيمونيز فور ذا تشرش ٧: ٢١. ChSAr 67.2
لقد أعطى الله إلى خدّامه رسالة الحقّ كي يذيعوها. وهذه الرسالة ينبغي أنْ تتلقّاها الكنائس وأنْ توصلها للناس بكلّ وسيلة ممكنة، وهكذا يستنيرون بأولى أشعّة النور وينشرونها. — تستيمونيز فور ذا تشرش ٦: ٤٢٥. ChSAr 67.3
على الرّعية أن يعضدوا الخادم تعضيدا متواصلاً، وهكذا يدعمون ما يبذله مِن جهود ويساعدونه على تحمّل أعبائه، وفي هذه الحالة لن ترهقه متطلّبات العمل ولن تخور عزيمته. لا يوجد عامل مؤثر يمكن أنْ يؤتى به ليعمل في الكنيسة بحيث يكون دائماً ما لم يتحرّك شعب الكنيسة بفطنة انطلاقاً مِن المبدأ والعقيدة، ليبذلوا كلّ ما في وسعهم لدفع العمل نحو الأمام. — ذا ريڨيو آند هيرالد، ٢٣ أغسطس ١٨٨١. ChSAr 67.4