إنّ سرّ نجاحنا في عمل الله سيكون في العمل المتناغم الذي يقوم به شعبنا. ينبغي أنْ يكون العمل مُركّزاً. وينبغي لكلّ عضو في جسد المسيح أن يقوم بدوره في عمل الله وفقاً للقدرات التي منحه إيّاها الله. يجب أنْ نمضي قدماً متراصّين متكاتفين في وجه الصعاب والعوائق. — ذا ريڨيو آند هيرالد، ٢ ديسمبر ١٨٩٠. ChSAr 75.1
إذا عمل المسيحيون كوحدة لا تتجزّأ تحت إرشاد قوّة [الرُّوح الْقُدُس] في سبيل إتمام هدف واحد فإنّهم يزعزعون العالم بأسره. — تستيمونيز فور ذا تشرش ٩: ٢٢١. ChSAr 75.2
يعمل الملائكة بانسجام. وتتّسم جميع أعمالهم بطابع النظام التامّ. وكلّما ازددنا محاكاة لانسجام الجند الملائكية ونظامها ازداد نجاح مجهودات هؤلاء الوكلاء السماويين في عملهم مِن أجلنا. وإذا كنّا لا نرى أهمّيّة العمل المنسجم وكانت تصرّفاتنا تّتسم بالفوضى وعدم الانضباط وقلّة النظام، فإنّ الملائكة، وهم الذين يتّسمون بدقّة في التنظيم ويتحرّكون بنظام كامل، لن يستطيعوا أنْ يعملوا لأجلنا بنجاح. إنّهم يشيحون بأنظارهم بعيداً في حزن لأنهم غير مكلَّفين لمباركة أعمال الفوضى والإلهاء والبلبلة. إنّ جميع الذين يريدون أنْ يعملوا مع رسل السماء، عليهم أنْ يعملوا بتوافق وانسجام معهم. إنّ الذين لهم مسحة من الأعالي سيعملون، في جميع مجهوداتهم، على تشجيع الترتيب والنظام ووحدة العمل وإذ ذاك يستطيع ملائكة الله أنْ يتعاونوا معهم. غير أنّ هؤلاء الرسل السماويين لم ولن يُقرّوا أيّ انحراف أو تشويش أو عدم ترتيب. — تستيمونيز فور ذا تشرش ١: ٦٤٩، ٦٥٠. ChSAr 75.3