ينبغي للكرازة بالإنجيل وللعمل الطبي الكرازي أنْ يسيراً معاً نحو الأمام. وينبغي ربط الإنجيل بمبادئ الإصلاح الصحّي الحقّ. فعلى المسيحية أنْ تدخل في الحياة العملية، وينبغي القيام بعمل إصلاح غيّور وتامّ.... علينا أنْ نقدّم مبادئ الإصلاح الصحّي أمام الشعب، ونفعل كلّ ما بوسعنا لنرشد الرجال والنساء ليروا أهمّيّة هذه المبادئ وضرورة ممارستها. — تستيمونيز فور ذا تشرش ٦: ٣٧٩. ChSAr 133.5
وتدبير الله لنا هو أن نخدم كما قد خدم التلاميذ. إنّ شفاء الجسّد مرتبط برسالة الإنجيل. وفي عمل الإنجيل يجب ألا ينفصل التعليم عن الشفاء إطلاقاً. — خدمة الشفاء، صفحة ٩٢. ChSAr 133.6
يشكّل العمل الطبّي الكرازي وخدمة الكرازة بالإنجيل القنوات التي يسعى الله لأن يصبّ عبرها إمدادات ثابتة مِن نِعَمِه وخيراته. وينبغي أنْ تكون كنهر الحياة الذي يروي كنيسته. — ذا بايبل إيكو، ١٢ أغسطس ١٩٠١. ChSAr 133.7
فليتعلّم قساوستنا، الذين اكتسبوا خبرة في الوعظ بالكلمة، كيف يقومون بالعلاجات البسيطة، ومِن ثمّ فليعملوا بذكاء كأطبّاء مبشّرين. — تستيمونيز فور ذا تشرش ٩: ١٧٢. ChSAr 134.1
وإذ ينتقل موزّع الكتب مِن مكان إلى آخر، سيجد العديد مِن المرضى. وينبغي أنْ يكون لديه معرفة عملية بأسباب المرض وأنْ يفهم كيف تُقدَّم العلاجات البسيطة، وذلك كي يخفّف مِن معاناة المتألّمين. والأكثر مِن هذا، عليه أنْ يصلّي لأجل المرضى بإيمان وبساطة موجّهاً أنظارهم إلى الطبيب الأعظم. وهكذا فإذ يسير ويعمل مع الله، فإنّ الملائكة الخادمة ستكون إلى جانبه، ممّا يتيح له الوصول إلى القلوب. يا له مِن مجال واسع مِن الخدمات الكرازية يكمن أمام موزّع الكتب الأمين والمُكرَّس، ويا لها مِن برَكة سينالها مِن خلال أدائه الدؤوب في عمله! — ذا سزرن ووتشمان، ٢٠ نوفمبر ١٩٠٢. ChSAr 134.2
وعلى كلّ خادم للإنجيل أن يحسّ بأنّ إعطاءَ دروس في مبادئ العيشة الصحّية هو جزء من العمل المُعيّن له. وتوجد حاجة عظمى إلى هذا العمل، والعالم متفتّح له. — خدمة الشفاء، صفحة ٩٦. ChSAr 134.3