إنّ تدبير إعطاء دروس مِن الكِتَاب المُقدَّس هو فكرة سماوية. يمكن للكثيرين مِن الرجال والنساء الاشتراك في هذا الفرع مِن العمل الكرازي. وبالتالي يمكن إعداد عمّال سيصبحون رجالاً ونساءً عِظاما لله. ومِن خلال هذه الوسيلة فقد أعطيَت كلمة الله للآلاف؛ وهكذا يقيم العمّال اتّصالاً شخصياً مع الناس مِن مختلف الشعوب والألسنة. وبهذه الطريقة سيدخل الكِتَاب المُقدَّس إلى أسَر كثيرة، وحقائقه المقدّسة سوف تلمس الضمير. إنّ الناس تصلهم التوسّلات بأنْ يقرأوا ويتفحّصوا ويحكموا لأنفسهم، وينبغي عليهم أنْ يتحمّلوا مسؤولية قبول النور الإلهي أو رفضه. إنّ الله لن يسمح لهذا العمل الثمين الذي يُعمل لأجله بأنْ يمرّ بدون مكافأة. فهو سيتوّج بالنجاح كلّ مجهود متواضع يُبذَل باسمه. — غوسبل ووركرز، ١٩٢. ChSAr 141.1
إنّ عملنا قد عُيِّن لنا مِن قِبَل أبينا السماوي. علينا أنْ نأخذ كتابنا المُقدّس ونخرج لنحذّر العالم. علينا أنْ نكون يد الله التي تقدّم العون لإنقاذ النفوس، تلك القنوات التي تتدفّق مِن خلالها محبّته إلى الهالكين يوماً بعد يوم. — تستيمونيز فور ذا تشرش ٩: ١٥٠. ChSAr 141.2