إن روح الكسب المادي والرغبة في الثراء السريع والانهماك في الأمور الأرضية المادية تتناقض تناقضًا مؤلمًا مع إيماننا ومبادئنا. إذا أراد الربّ العلّي أن يسكب روحه علينا وحاول أن يُنهِض عمله، فكم عدد الذين سيكونون جياعًا إلى الْمَنّ السماوي وعطاشًا لماء الحياة؟ ... CSAr 231.3
إنني أرى خطرًا عندما يقول بعض الإخوة، كما قال الغني الغبي: «يَا نَفْسُ لَكِ خَيْرَاتٌ كَثِيرَةٌ، مَوْضُوعَةٌ لِسِنِينَ كَثِيرَةٍ. اِسْتَرِيحِي وَكُلِي وَاشْرَبِي وَافْرَحِي!» (لوقا ١٢: ١٩). كثيرون ينسون أنهم خدام الله ويقولون: «وَيَكُونُ الْغَدُ كَهذَا الْيَوْمِ عَظِيمًا بَلْ أَزْيَدَ جِدًّا» (إشعياء ٥٦: ١٢). إن الله ينظر إلى كل أعمالكم ومعاملاتكم. احترسوا. لقد حان الوقت لأن نفكر بصورة عميقة وجدية في أن نكنز لأنفسنا كنوزًا في السماء حيث لا يُفسِد سوسٌ ولا صدأ، وحيث لا ينقُب سارقون ولا يسرقون. — شهادات خاصة، السلسلة ب، رقم ١٧، صفحة ٤، ٥ (الاستعمال غير الحكيم للمال وروح المضاربة في الربح). CSAr 232.1