عندما تكون كنائسنا مثقلة بالديون، فإن ذلك يجلب تعييرًا على الله. إن الحالة الراهنة للأمور لا ينبغي أن توجد. فهي تكشف عن سوء إدارة من البداية للنهاية، وتجلب الهوان والعار على إله السماء. اِقرأوا وادرسوا الأصحاح الرابع من سفر زكريا بروح الصلاة. ثم اِقرأوا الأصحاح الأول من سفر حجّي، واكتشفوا بأنفسكم إذا كان ما تقرأونه ينطبق عليكم أم لا. وفي حين كنتم تفكرون كثيرًا في أنفسكم وفي مصالحكم الشخصية الأنانية، فإما إنكم قد أهملتم القيام والبناء أو قمتم بالبناء على أموال مستدانة ولم تقدموا تبرعات لتحرير مباني الكنيسة من الديون. فهل ستفكرون في واجبكم الذي يجب عليكم القيام به؟ إن السنين تمر واحدة تلو الأخرى، وكل تضحية تقومون بها سوف تستخدم في تقليل الديون. فالفوائد تبتلع الأموال التي ينبغي استخدامها لتسديد المبلغ الرئيسي. CSAr 261.1