لا يمكن أبدًا للكنيسة أن تصل للمكانة التي يريد الله منها أن تصلها بدون علاقة دعم وتعاطف تربط بينها وبين عمالها المُرسَلين، ولا يمكن أبدًا للوحدة التي صلّى السيّد المسيح من أجلها أن تتحقق ما لم تكن التقوى الحقيقية موجودة في العمل الكرازي. وما لم يُصِرّ الكنيسة واسطة لدعم المرسليات وتعضيد الحقول الكرازية. إن الجهود التي يبذلها الكارزون المرسلون لن تحقق أهدافها ما لم يُظهِر أعضاء الكنيسة في الحقول المحلية، ليس بالكلام فقط بل بالأفعال، إدراكهم للمسؤولية الواقعة عليهم والمتمثلة في إعطاء أولئك الكارزين المُرسَلين دعمهم النابع من القلب. CSAr 47.2
إن الله يطلب فعلةً، والعمل الشخصي مطلوب، ولكن التغيير القلبي يأتي أولاً، والسعي لخلاص النفوس يأتي ثانيًا. — مجلة الريفيو آند هيرالد، ١٠ سبتمبر (أيلول) ١٩٠٣. CSAr 48.1