وكما فعل إبراهيم، يجب علينا أن نُرجِعَ إلى الله عُشْر كل ما نمتلكه وكل ما نتلقاه، فالعُشْر هو من نصيب الربّ. وعندما نمتنع عن إرجاعه له، نسلب الله. فيجب على كل إنسان أن يقدّم عشوره وتقدماته طوعًا وبإرادة حرّة وبفرحٍ وابتهاج لخزانة الربّ، لأنه عندما يفعل ذلك، سينال البركة، أما إذا أمسك عن الربّ ما هو من حقه، فلا أمان في فعل ذلك. — المخطوطة ١٥٩، سنة ١٨٩٩. CSAr 66.4