Loading...
Larger font
Smaller font
Copy
Print
Contents

الصبا و الشباب

 - Contents
  • Results
  • Related
  • Featured
No results found for: "".
  • Weighted Relevancy
  • Content Sequence
  • Relevancy
  • Earliest First
  • Latest First
    Larger font
    Smaller font
    Copy
    Print
    Contents

    تفحص النفس

    هنالك حاجة إلى تفحص عميق للنفس و تقص دقيق في نور كلمة الله: هل أنا متين راسخ، أم فاسد عفن قلبياً؟ هل أنا مجدد في المسيح أم هل لم أزل متحجر القلب لابساً لباساً ظاهرياً جديداً؟ قف كماثل في محكمة الله وانظر كما في نور الله إن كانت فيك أي خطية مستترة، أو أي إثم، أو أي صنم لم تضح به. صلّ، أجل، صلّ كما لم تصلّ من قبل، حتى لا تغويك بدع الشيطان، فلا تستسلم لروح متهاملة طائشة بطالة، مؤدياً الواجبات الدينينة لتسكت صوت ضميرك...SM 82.3

    من أجل الخطايا المعتبرة بين علامات الأيام الأخيرة هي أن المدعوين مسيحيين يحبون المسرات أكثر مما يحبون الله. سائلوا أنفسكم بأمانة. فتشوا باعتناء. فما أقل عدد الذين، إذ يتفحصون ذواتهم بإخلاص، يقدرون أن يرفعوا أبصارهم إلى السماء و يقولوا “لست من أولئك الموصوفين هكذا. لست محباً للمسرات أكثر مني محباً لله”. و ما أقل الذين يقدرون أن يقولوا: “أنا ميت عن العالم، و الحياة التي أحياها الآن هي بالإيمان بابن الله. حياتي مستترة مع المسيح في الله، و متى أظهر ذاك الذي هو حياتي حينئذ أظهر أنا أيضاً معه في المجد”.SM 83.1

    يا لمحبة الله و نعمته! يا لنعمته الثمينة! إنها أثمن من الذهب المصفى، ترفع النفس و تشرفها فوق كل المبادئ الأخرى، و توجه القلب و العواطف نحو السماء. فبينما ينصرف الذين حولنا إلى الأباطيل الدنيوية، و طلب الملذات، و المجون، يكون حديثنا في السماويات من حيث ننتظر مخلصنا، و تتجه نفوسنا إلى الله طالبين العفو والسلام و البر و القداسة الحقة. إن التحدث من الله و التأمل في السماويات يغيران النفس إلى شبه المسيح — (ب : 11 أيار — مايو 1886).SM 83.2

    * * * * *

    Larger font
    Smaller font
    Copy
    Print
    Contents