منغمسون في أعمال العالم
إن الكتاب المقدس يصف الحالة التي ستسود العالم قبيل مجيء المسيح الثاني. وفي معرض حديثه عن الذين سيجمعون الأموال الطائلة بواسطة أعمال السرقة والإغتصاب قال : ” قد كنزتم في الأيام الأخيرة. هوذا أجرة الفعلة الذين حصدوا حقولكم المبخوسة منكم تصرخ وصياح الحاصدين ق دخل إلى أدنى رب الجنود. قد ترفهتم على الأرض وتنعمتم وربيتم قلوبكم كما في يوم الذبح. حكمتم على البار. قتلتموه. لا يقاومكم. “ ( يعقوب 5 : 3 — 6 ).CCA 22.1
ولكن كم من الناس يقرأون الإنذارات المعطاة في علامات الأزمنة التي تتم سريعا ؟ ما هو تأثير هذه العلامات في الدنيويين؟ أي تغيير يرى في موقفهم ؟ أن ما يرى من تغيير موقفهم لا يزيد عما رؤي في موقف أهل ما قبل الطوفان الذين إذ كانوا منغمسين في أعمال العالم وملذاته ” لم يعلموا حتى جاء الطوفان وأخذ الجميع ” ( متى 24 : 39 ). لقد رفضوا الإستماع للإنذارات التي أعطيت لهم من السماء. والعالم اليوم إذ يصم أذنيه عن سماع صوت الله يسرع الخطى نحو هلاكه الأبدي.CCA 22.2