Loading...
Larger font
Smaller font
Copy
Print
Contents

خدمة الشفاء

 - Contents
  • Results
  • Related
  • Featured
No results found for: "".
  • Weighted Relevancy
  • Content Sequence
  • Relevancy
  • Earliest First
  • Latest First
    Larger font
    Smaller font
    Copy
    Print
    Contents

    تعليم المسيح

    وكذلك المسيح قدم مبادئ الحق في الإنجيل. ففي تعليمه يمكننا أن تشرب من الأنهار النقية التي تخرج من عرش الله. كان يمكن للمسيح أن يقدم للناس المعركة التي تفوق كل ما سبق فاكتشف ، ويضع في المؤخرة كل اكتشاف آخر. وكان في مقدوره أن يكشف عن سر بعد سر، وكان يستطيع أن يركز، حول هذه الاعلانات العجيبة، الفكر النشيط الغيور للأجيال المتعاقبة إلى انقضاء الدهر. ولكنه لم يستثن لحظة واحدة في تعليم علم الخلاص. فوقه وقوى وحياته قدرت واستخدمت فقط كوسائل لإتمام خلاص نفوس الناس. لقد جاء لكي يطلب ويخلص ما قد هلك، ولم يرد أن يتحول عن غرضه ، ولم تسمح لشيء أن يحوله عن ذلك . ولم يقدم المسيح غير المعرفة التي كان يمكن استثمارها. فتعلمه للشعب كان قاصرا على حاجات حالتهم في الحياة العملية. وحب الاستطلاع الذي جعلهم يأتون إليه بأسئلة للتجسس لم يشيعه . فأمثال كل تلك الاستفسارات جعلها فرصة لتقديم دعوات خطيرة وغيورة وحيوية. والذين كانوا يتوقون للأكل من شجرة المعرفة قدم لهم من ثمار شجرة الحياة . وقد وجدوا كل طريق مسدود إلا الطريق الذي يقود إلى الله. وقد خُتم كل ينبوع إلا ينبوع الحياة الأبدية.KS 280.7

    إن مخلصا لم يشجع أحدا على الذهاب إلى مدرسة المعلمين الذين عاشوا في أيامه حتى لا تفسد عقولهم بالأقوال التي كانوا يكررونها علي الدوام قائلين: «يقولون» أو قيل » . إذا فلماذا تقبل أقوال الناس غير الثابتة على أنها أعظم حكمة ، في حين أن حکمهٔ أعظم و ثابتة وهي تحت امر نا؟KS 281.1

    إن ما قد رأيته من الأمور الأبدية، وما قد رأيته من ضعف البشرية أثر في عقلي تأثيرا عميقا وأثر في عمل حياتي. أنا لا أرى شيئا لأجله يستحق الإنسان المدح والتمجيد . ولست أرى سببا لأجله يجب أن يثق المرء بأقوال حكماء هذا العالم و يمجدها ومن يقال لهم عظماء. إذ كيف يمكن للناس الخاليين من الاستخارة الإلهية أن تكون لهم آراء صائبة عن تدبيرات الله وطرقه؟ فهم إما ينكرونه تماما ويتجاهلون وجوده أو يحدون من قوته وسلطانه يتصور أهم المحدودة.KS 281.2

    لنختر أن نتعلم من ذاك الذي خلق السموات والأرض والذي وضع الكواكب في منازلها فى جلد السماء وعين للشمس والقمر عملهما.KS 281.3

    Larger font
    Smaller font
    Copy
    Print
    Contents