في الجبل مع الله
إن الله يأمر كلامنا قائلا: «اصعد إلىَّ إلى الجبل». کان علی موسی ، قبلما يکون واسطة في يد الله لإنقاذ العبرانيين ، أن يقضي أربعين سنة في شركة معه في قفار الأجيال . فقبل ما حمل رسالة الله إلى فرعون تحدث مع الملاك في العليقة المشتعلة. وقبلما تلقى شريعة الله كممثل الشيعة ذعي للصعود إلى الجبل فرأى مجده. وقبلما نفذ العدل في عابدي العجل ، أخفي في شق الصخرة ، فقال له الرب: «أنادي باسم الرب قدامك » (خروج ٢3 : ١٩). (رحيم ورؤوف بطيء الغضب سلب وكثير الإحسان والوفاء . . . لکنه آن بیری آبراء) (خروج34: 6و ۷). و قبلما قد و انتهت حياته (الأرضية) بأعبائها وأوزارها لأجل إسرائيل، دعاه الله إلى رأس الفسجة وبسط أمامه مجد أرض الموعد.KS 323.5
وقبلما خرجت التلاميذ للقيام بمأمورية في الكرازة لأعوان للصعود مع يسوع فوق الجبل . وقيل قوة ومجد يوم الخمسين كانت ليلة الشركة مع المخلص ، والاجتماع على الجيل في الجليل، مشهد توديع المسيح على جبل الزيتون مع وعد الملاكين ، وأيام الصلاة والشركة في العلمية.KS 323.6
إن يسوع عندما كان يتأهب لمواجهة أية تجربة عظيمة أو للقيام بأي عمل مهما كان يعتكف منفردا في الجيل ويقضي الليل في الصلاة إلى أبيه. فقبل ما أقام الرسل، وقبلما ألقى الموعظة على الجبل ، وقبل التجلي ، وقلما تحمل آلام المحاكمة في دار الولاية، وقبل الصليب ، وقبل مجد القيامة - قبل كل من هذه المناسبات كان يقضي ليله في الصلاة .KS 323.7