Loading...
Larger font
Smaller font
Copy
Print
Contents

خدمة الشفاء

 - Contents
  • Results
  • Related
  • Featured
No results found for: "".
  • Weighted Relevancy
  • Content Sequence
  • Relevancy
  • Earliest First
  • Latest First
    Larger font
    Smaller font
    Copy
    Print
    Contents

    استعمال العقاقير أو المخدرات

    وهنالك تصرُف يمهد الطريق القدر هائل من المرض بل لشرور أخطر، هو الإكثار من استعمال العقاقير السامة. كثيرون من الناس عندما يهاجمهم المرض لا يكلفون أنفسهم مشقة البحث عن سبب مرضهم، فيجعلون همهم الوحيد التخلص من الألم والإزعاج. وهكذا يلجأون إلى استعمال عقاقير مجهولة لا يعرفون إلا القليل عن خواصها الحقيقية، أو يلجأون إلى طبيب في طلب دواء يطول ويمنع نتيجة سوء فعلهم دون التفكير في إحداث تغيير في عاداتهم الضارة. فإذا لم يحصلوا على فائدة سريعة يجربون دواء آخر فاخر، وهكذا يستمر الشر.KS 68.5

    فالناس بحاجة إلى أن يتعلموا أن العقاقير لا تشفي المرض. لا جدال في أنها أحياناً تجلب راحة سريعة، فيبدو على المريض وكأنه قد شفي نتيجة لتعاطيها. ذلك لأن لدى الطبيعة قوة حيوية كافية لطرد السم وتصحيح الظروف التي مسببات المرض. فالصحة تسترد بالرغم من استعمال العقاقير. ولكن في معظم الحالات كل ما يفعله الدواء المخدر هو أنه يغير شكل المرض وموضعه. وفي أكثر الحالات يبدو وكأن الإنسان قد تغلب على مفعول السم إلى حين ، ولكن النتائج تبقى في الجسم وتحدث ضرراً بليغا فيما بعد.KS 69.1

    كثيرون من الناس بتعاطي العقاقير السامة يجلبون على أنفسهم أمراضاً تلازمهم مدى الحياة، وقد هلكت أرواح كثيرة كان يمكن إنقاذها باستعمال وسائل الشفاء الطبيعية. إن السموم التي تحتوي عليها الكثير مما يدعى أدوية تعمل على تكوين عادات وأمزجة وقابليات ينتج عنها الدمار الكلا النفس والجسد. إن كثيرا من العقاقير المجهولة التي يقال عنها إنها أدوية مباحة، بل حتى بعض العقاقير التي يصفها الأطباء، لها تأثير كبير في التمهيد العادة تعاطي الخمر وعادة تعاطي الأفيون والمورفين التي هي جميعاً لعنة هائلة على المجتمع.KS 69.2

    Larger font
    Smaller font
    Copy
    Print
    Contents