Loading...
Larger font
Smaller font
Copy
Print
Contents

الخدمة المسيحية

 - Contents
  • Results
  • Related
  • Featured
No results found for: "".
  • Weighted Relevancy
  • Content Sequence
  • Relevancy
  • Earliest First
  • Latest First
    Larger font
    Smaller font
    Copy
    Print
    Contents

    كيف نواجه الإحباط

    يجب على خدّام الربّ أنْ يتوقّعوا كلّ شكل مِن أشكال الإحباط وتثبيط الهمّة. فإنّهم لن يُمتحنوا فقط بالغضب والاحتقار والقسوة التي يبديها الأعداء نحوهم، بل أيضاً بالبلادة والكسل والتذبذب وعدم الثبات والفتور والخيانة التي يبديها مَن يتظاهرون بالصداقة والمعاونة.... حتى بين المعترفين بأنّهم يقصدون تعضيد عمل الله هناك جماعةٌ مِنهم يُضعفون أيدي خدّام الله، حيث إنّهم يسمعون بعض الشائعات والوشايات والتهديدات التي يذيعها أعداؤه، بل وينشرونها ويصدّقونها... لقد جعل نحميا الله متّكله وسط الخوف الشديد، وهنا يكمن حصننا الحصين. ستثبت لنا الأيّام أنّ تذكّر ما عمله الله لأجلنا سيكون عوناً لنا في مواجهة كلّ خطر. «اَلَّذِي لَمْ يُشْفِقْ عَلَى ابْنِهِ، بَلْ بَذَلَهُ لأَجْلِنَا أَجْمَعِينَ، كَيْفَ لاَ يَهَبُنَا أَيْضًا مَعَهُ كُلَّ شَيْءٍ؟” وأيضاً «إِنْ كَانَ اللهُ مَعَنَا، فَمَنْ عَلَيْنَا؟». مهما كان المكر والدهاء الذي يحيك به الشيطان وجنوده مؤامراتهم، فإنّ الله يقدر أنْ يكتشفها ويُحبط كلّ مشوراتهم. — ذا سزرن ووتشمان، ١٩ أبريل ١٩٠٤.ChSAr 239.3

    كثيراً ما يحسّ الذين يقفون في جبهة القتال وهم ملزمون من الرُّوح الْقُدُس للقيام بعمل خاصّ، برد فعل عندما يزول الضغط. فقد يزعزع اليأس إيمان أشجع الرجال ويوهن إرادتهم. ولكنّ الله يتفهّم أحوالنا وهو مازال يعطف ويحبّ لأنّه مطلع على نوازع القلب ومقاصده. فالدرس الذي يحتاج أن يتعلّمه القادة في عمل الله هو أن ينتظروا بثقة وصبر عندما تبدو الأجواء مكفهّرة من حولهم. فالسماء لن تخذلهم في يوم ضيقهم. ما من شيء يبدو في منتهى العجز والقوّة في آنٍ واحد، من النفس التي تحسّ بتفاهتها وتعتمد على الله بالتمام. — الأنبياء والملوك، صفحة ١٢٠.ChSAr 240.1

    إنّ الربّ يطلب جنوداً لا يعرفون الفشل ولا تخور عزائمهم، بل يقبلون العمل بكلّ ما فيه مِن جوانب غير سارّة. وهو يودّ أنّنا جميعاً ننظر إلى المسيح باعتباره قدوتنا. — ذا ريڨيو آند هيرالد، ١٧ يوليو ١٨٩٤.ChSAr 240.2

    لا حاجة بمن يكرزون بحقائق غير مقبولة في هذه الأيام، أن تضعف عزائمهم إذا كانوا لا يظفرون باستقبال حافل، حتى ممن يدَّعون بأنهم مسيحيون، أكثر مما ظفر بولس ورفقاؤه، من الناس الذين خدموا بينهم. على رسل الصليب أن يتسلحوا بالسهر والصلاة، ويتقدموا إلى الأمام بإيمان وشجاعة، خادمين دائماً باسم يسوع. — أعمال الرسل، صفحة ١٦٨.ChSAr 240.3

    Larger font
    Smaller font
    Copy
    Print
    Contents