Loading...
Larger font
Smaller font
Copy
Print
Contents

الخدمة المسيحية

 - Contents
  • Results
  • Related
  • Featured
No results found for: "".
  • Weighted Relevancy
  • Content Sequence
  • Relevancy
  • Earliest First
  • Latest First
    Larger font
    Smaller font
    Copy
    Print
    Contents

    الراحة والتأمّل

    كان تلاميذ يسوع بحاجة إلى أنْ يتعلّموا كيف ينبغي عليهم أنْ يعملوا ويستريحوا. واليوم هناك حاجة إلى أنْ يُصغي خدّام الله المختارون إلى وصيّة المسيح بأنْ يختلوا بأنفسهم للراحة. إنّ إغفال هذه الوصيّة قد أدّى إلى التضحية بالكثير مِن الأرواح الثمينة التي لم تكن هناك حاجة إلى التضحية بها... وعلى الرغم مِن أنّ الحصاد كثير والفعلة قليلون، إلّا أنّنا لن ننتفع شيئاً مِن خلال التضحية بالصحّة والحياة .... هناك الكثير مِن العمّال المتعبين والخائريّ القوى والذين يشعرون بالضيق الشديد عندما يرون كم هو كثيرٌ العمل الذي يتوجّب القيام به وكم هو قليل ما يمكنهم عمله. ولكنّ يسوع يوجّه كلامه إلى هذه الفئة بعينها عندما قال:«تَعَالَوْا أَنْتُمْ مُنْفَرِدِينَ إِلَى مَوْضِعٍ خَلاَءٍ وَاسْتَرِيحُوا قَلِيلاً». — ذا ريڨيو آند هيرالد، ٧ نوفمبر ١٨٩٣.ChSAr 249.1

    إنّ الحياة المسيحية ليست مجرّد سلسلة مِن النشاط المتواصل أو التأمّل المستمرّ. ينبغي على المسيحيين أنْ يكدّوا بغيرة لأجل خلاص الهالكين، وينبغي عليهم أيضاً أنْ يقضوا وقتاً في التفكير والتأمّل والصلاة ودراسة كلمة الله. ليس مِن المناسب أنْ يكون الإنسان دائماً تحت إجهاد العمل وضغطه المثير، لأنّ الخادم في هذه الحالة يُهمل التقوى الشخصية، وتتعرّض قوى العقل والجسد إلى الأذى والضرر. — ذا ريڨيو آند هيرالد، ٧ نوفمبر ١٨٩٣.ChSAr 249.2

    إنّ كلّ من هُم تحت تدريب الله يحتاجون إلى ساعة الهدوء ليكونوا في شركةٍ مع قلوبهم ومع الطبيعة ومع الله‏.‏ وستُعلَن فيهم حياة غير مشاكلة للعالم ولا متوافقة معه‏،‏ ولا مع عاداته ولا أعماله‏،‏ وهم بحاجة إلى أن يكون لهم اختبارٌ شخصي في الحصول على معرفة مشيئة الله. فعلى كلّ فرد منّا أن يسمع الله مخاطباً قلبَه‏.‏ فعندما يسكن كلُّ صوتٍ آخر وفي هدوءٍ وسكوتٍ ننتظر أمام الرب فإنّ سكون النفس يجعل صوتَ الله أكثرَ وضوحاً.‏ إنّه يأمرنا قائلا:‏ «كُفُّوا وَاعْلَمُوا أَنِّي أَنَا اللهُ.” — مزمور ١٠:٤٦. هذا هو الاستعداد الفعّال لكلِّ عملٍ نقدّمه لله. ففي وسط الجموع الراكضة والمسرعة في سيرها وإجهادِ أعمالِ الحياةِ القويّـةِ الزائدة نجد أنّ ذاك الذي ينتعش هكذا سيُحاط بجوّ من النور والسلام‏.‏ وسيحصل على هبةٍ جديدةٍ من القوّة الجسمانيّة والعقليّة‏.‏ وسينبعث من حياتِه عبيرٌ وسيعلنُ قوةً إلهيّةً تصلُ إلى قلوب الناس‏.‏ — خدمة الشفاء، صفحة ٣٤.ChSAr 249.3

    Larger font
    Smaller font
    Copy
    Print
    Contents