Loading...
Larger font
Smaller font
Copy
Print
Contents

الخدمة المسيحية

 - Contents
  • Results
  • Related
  • Featured
No results found for: "".
  • Weighted Relevancy
  • Content Sequence
  • Relevancy
  • Earliest First
  • Latest First
    Larger font
    Smaller font
    Copy
    Print
    Contents

    التماس إلى الكنيسة الكسلى

    إنّه لمن المستغرب أنْ لا يكون المئات منشغلين في العمل حيث لا يوجد الآن سوى عامل واحد. إنّ العوالم السماوية تُدهش مِن اللامبالاة والبرودة والإهمال مِن طرف أولئك الذين يعترفون بأنّهم أولاد الله. إنّ في الحقّ قوّة حيّة. — تستيمونيز فور ذا تشرش ٩: ٤٢.ChSAr 88.3

    لا يمكننا أبدا أن نخلُصَ في خمولنا وتوانينا. لا يوجد أبدا شخص متجدد تجديداً صحيحاً وهو يعيش حياة عاجزة عديمة النفع. ومن غير الممكن لنا أن ننجرفَ مع التيار إلى داخل السماء. فالسماء لا يمكن أن يدخلها إنسان كسول، فإن لم نجتهد في الدخول إلى الملكوت، ولم نحاول بكلّ غيرة في تعلّم ما يكوّن شرائعها فلسنا مؤهلين للحصول على نصيب فيها. والذين يرفضون التعاون مع الله على الأرض لن يتعاونوا معه في السماء. فلا يكون من الأمان أخذهم إلى السماء. — المعلم الأعظم، صفة ١٨٢.ChSAr 89.1

    إنّ السماء تنظر باهتمام بالغ إلى الكنيسة لترى ما يقوم به أعضاؤها، كأفراد، لجلب النور إلى أولئك الذين هُم في الظلمة. — ذا ريڨيو آند هيرالد، ٢٧ فبراير، ١٨٩٤.ChSAr 89.2

    يتحتم عليكم أنْ تفتكروا بجدّية أنّكم تتعاملون مع الله العظيم وأنْ تتذكّروا دوماً بأنّ الله لا يُسْتهان به. فلا يمكنكم الانخراط في خدمته بملء إرادتكم ثمّ ترك الخدمة متى أردتم. — تستيمونيز فور ذا تشرش ٢: ٢٢١.ChSAr 89.3

    إنّ الخلائق السماوية لطالما انتظرت لتتعاون مع الوسائط البشرية، ولكنّنا لم نفطن إلى وجودها. — تستيمونيز فور ذا تشرش ٦: ٢٩٧.ChSAr 89.4

    لطالما انتظرت ملائكة السماء البشرَ، أي أعضاء الكنيسة، لتتعاون معهم في أداء العمل العظيم الذي يجب القيام به. إنّهم في انتظارك أنت. — تستيمونيز فور ذا تشرش ٩: ٤٦، ٤٧.ChSAr 89.5

    الكثيرون، الكثيرون يقترب مِنهم يوم الله بينما هم لا يعملون شيئاً سوى التهرّب من المسؤوليات، ولهذا السبب فهم أقزام دينية. وعندما يتعلّق الأمر بالعمل لأجل الله، فإنّ فراغاً محزناً يملأ صفحات حياتهم. إنّهم أشجار في كرْم الربّ، ولكنّهم فقط معرقلون للأرض، وتُلقي أغصانهم غير المنتجة بظلالها على الأرض التي كان يمكن أنْ تشغلها الأشجار الحاملة للثمار. — ذا ريڨيو آند هيرالد، ٢٢ مايو ١٨٨٨.ChSAr 89.6

    إنّ الخطر محدق بأولئك الذين يعملون القليل، أو لا يعملون شيئاً، لأجل المسيح. إنّ نعمة الله لن تمكث طويلاً في نفس ذلك الإنسان الذي يبقى صامتاً، وهو الحائز على امتيازات وفُرَص عظيمة. — ذا ريڨيو آند هيرالد، ٢٢ أغسطس ١٨٩٩. ChSAr 89.7

    الوقت الآن ليس وقت النوم، ليس وقت الانغماس في ندم عديم الفائدة. إنّ مَن يجازف وينام سيخسر أثمن الفرص لعمل الصلاح. لقد مُنِحنا الامتياز المبارَك بأنْ نجمع الحِزَم في وقت الحصاد العظيم؛ وكلّ نفس تخلص ستكون نجمة إضافية في تاج يسوع، فادينا المبجّل. مَن ذا الذي يرغب في إلقاء السلاح، وهو يعلم أنّه لو واصل المعركة فترة أطول سيُحرز انتصارات جديدة ويجمع تذكارات جديدة للأبدية. — ذا ريڨيو آند هيرالد، ٢٥ أكتوبر ١٨٨١.ChSAr 90.1

    الرسل السماويون يقومون بعملهم، ولكنْ ماذا نحن فاعلون؟ إخوتي وأخواتي، إنّ الله يدعوكم لكي تفتدوا الوقت. اقتربوا مِن الله. أضرِموا الموهبة التي فيكم. دعوا مَن أتيحت لهم الفرص لأنْ يتعرّفوا على أسباب إيماننا يستخدمون هذه المعرفة الآن في القيام بشيء ما — هيستوريكال سكتشز، ٢٨٨.ChSAr 90.2

    وأنتم يا مَن تكرّرون الصلاة الربّانية، «لِيَأْتِ مَلَكُوْتُكَ. لِتَكُنْ مَشِيْئَتُكَ كَمَا فِي السَّمَاءِ كَذلِكَ عَلَى الأَرْضِ»، كيف لكم أنْ تقعدوا مستريحين في بيوتكم دون أنْ تساعدوا في حمل شعلة الحقّ إلى الآخرين؟ كيف ترفعون أياديكم أمام الله وتطلبون بركته على حياتكم وعائلاتكم بينما لا تَعْمَلون إلّا القليل جدّاً لمساعدة الآخرين؟ — هيستوريكال سكتشز، ٢٨٨.ChSAr 90.3

    إنّ مِن بيننا قوماً، إنْ أخذوا الوقت للتفكير، سيعتبرون موقفهم الرافض لعمل أيّ شيء إهمالاً آثماً للمواهب التي منحهم إيّاها الله. أيّها الإخوة والأخوات، إنّ الحزن ليلفّ قلب مخلّصكم وجميع الملائكة القدّيسين لقساوة قلوبكم. لقد بذل المسيح حياته لخلاص النفوس، ومع ذلك فأنتم، الذين تعرفون محبّته، لا تبذلون مِن الجهد إلّا القليل لكي توصلوا بركات نعمته إلى أولئك الذين مات لأجلهم. إنّ الملائكة لَتُدهش مِن هذه اللامبالاة والإهمال في أداء الواجب. وفي الدينونة سيتحتّم عليكم أنْ تقابلوا تلك النفوس التي أهملتموها. في ذلك اليوم العظيم أنتم مَن ستدينون أنفسكم وتحكمون عليها. فليرشدكم الربّ الآن إلى التوبة، وليغفر لشعبه إهمالهم العملَ في كرْمه الذي أودعه بين أيديهم. — تستيمونيز فور ذا تشرش ٦: ٤٢٥، ٤٢٦.ChSAr 90.4

    ماذا بوسعنا قوله لعضو الكنيسة المتكاسل حتى يدرك كم مِن المهمّ أنْ يكشف عن موهبته، ويضعها عند الصيارفة؟ لن يكون في ملكوت السماوات متكاسلٌ عاطلٌ عن العمل. ليت الله يضع هذه المسألة بكلّ أهمّيّتها أمام الكنائس الهاجعة! ليت صهيون تستيقظ وتلبس ثياب جمالها! ليتها تشرق وتتألّق! — تستيمونيز فور ذا تشرش ٦: ٤٣٤.ChSAr 90.5

    هناك عمل ينبغي القيام به لصالح الذين لا يعرفون الحقّ، تماماً كذاك العمل الذي قام به أحدهم لأجلكم بينما كنتم قابعين في الظلمة. لقد فات الأوان لتناموا، فات الأوان لتصيروا كسالى لا تعملون شيئاً. إنّ ربّ البيت قد أعطى عملاً لكلّ واحد. دعونا نمضي إلى الأمام، وليس إلى الخلف. نريد أنْ نتجدّد كلّ يوم. نريد أنْ تخفق في قلوبنا محبّة يسوع، وذلك كي نكون ذوي نفع في خلاص نفوس كثيرة. — ذا ريڨيو آند هيرالد، ١٠ يونيو ١٨٨٠.ChSAr 91.1

    إنّ الربّ يسوع يطلب مِن كلّ نفس تدّعي أنّها مِن أولاد الله ألّا تكتفي بالابتعاد عن كلّ إثم، بل وأنْ تكون أيضاً سخيّة في أعمال المحبة والإحسان وإنكار الذات والتواضع. لقد بيَّنَ الربّ التأثير الذي يتركه قانون معيّن مِن قوانين العقل والسلوك، وهذا ينبغي أنْ يكون تحذيراً لنا فيما يتعلّق بعملنا، حيث يقول: «وَأمَّا مَنْ لَيْسَ لَهُ فَالَّذِي عِنْدَهُ سَيُؤْخَذُ مِنْهُ» . إنّ الذين لا يُطوّرون فرصهم، ولا يضعون في الاستخدام النعمة المُعطاة لهم مِن الله، يقلّ ميلهم لعمل هذه الأمور عينها. وفي الأخير يخسرون — في سبات النوم — ما كان بين أيديهم. إنّهم لا يدّخرون احتياطاً لوقت الحاجة في المستقبل مِن خلال اكتساب اختبار أكثر اتّساعاً والحصول على معرفة متزايدة بالأمور الإلهية، بحيث يقدرون على الوقوف عندما تحلّ بهم المِحَن وتصيبهم التجارب. وعندما يأتي الاضطهاد أو الضيقات، فإنّ أفراد هذه الفئة يفقدون شجاعتهم وإيمانهم، وينجرف أساسهم، لأنّهم لم يروا ضرورة في تمكين أساسهم وجعله راسخاً. إنهم لم يُلقوا بأنفسهم على الصخرة الأبدية. — ذا ريڨيو آند هيرالد، ٢٧ مارس ١٨٩٤.ChSAr 91.2

    كم سيكون فظيعاً أنْ نجد في اليوم العظيم الأخير أنّ أولئك الذين كانت تربطنا بهم صحبة حميمة قد فُصِلوا عنّا إلى الأبد؛ وأنْ نرى أفراد أسرنا، وربّما أبناءنا، غير مُخَلّصين؛ أنْ نجد بين الهالكين مَن زاروا بيوتنا وأكلوا على موائدنا! عندئذ سنسأل أنفسنا، هل أصبح دين المسيح أمراً كريهاً بالنسبة لهم بسبب عدم صبري أو سلوكي غير المسيحي أو نفسي التي خرجت عن السيطرة؟ChSAr 91.3

    إنّ العالَم ينبغي تحذيره عن قرب مجيء الربّ، ولم يبقَ لنا ما خلا القليل مِن الوقت للعمل الكرازي. السنوات انقضت نحو الأبدية وربّما استطعنا أنْ نعمل فيها أكثر على طلب ملكوت الله وبرّه أوّلاً، والعمل على نشر الحقّ إلى الآخرين. إنّ الله يدعو شعبه، الذين حازوا على نور عظيم وأوكل لهم عمل كبير، والذين ترسّخوا في الحقّ، لأنْ يعملوا الآن مِن أجل نفوسهم والآخرين كما لم يعملوا مِن قبل. استخدِموا كلّ قابلية وموهبة في هذا الإطار، وسخِّروا كلّ قوّة وكلّ طاقة مُنِحَت لكم، استخدِموا كلّ النور الذي أعطاكم الله — استخدِموا كلّ هذا لتعملوا الخير للآخرين. لا تحاولوا أنْ تكونوا واعظين، بل خدّاماً لله. — ذا سزرن ووتشمان، ٢٠ يونيو ١٩٠٥.ChSAr 92.1

    Larger font
    Smaller font
    Copy
    Print
    Contents