ثمار الأنانية ومحبة الذات
إن الذين يسمحون لروح الطمع واشتهاء ما للغير أن تمتلكهم، سيعززون ويطورون تلك السمات الأخلاقية بحيث يصفهم سجلهم السماوي بعبدة الأوثان ويصنفون في قائمة السارقين والشتّامين والخاطفين الذين لا يرثون ملكوت الله، بحسب ما تصرّح به كلمة الله. «لأن الشرير يفتخر بشهوات نفسه، والرجل الطمّاع يلعن ويجدّف على الله» (ترجمة كتاب الحياة). إن صفات القلب الطمّاع تتعارض دائمًا وأبدًا مع التطبيقات العملية للإحسان المسيحي، وثمار الأنانية دائمًا ما تظهر في صورة إهمال الواجب والفشل في استعمال المواهب والعطايا التي باركنا الربّ بها وعهدها إلينا من أجل تقدّم عمله ونشر كلمته. — مجلة الريفيو آند هيرالد ١ ديسمبر (كانون الأول) ١٨٩٦.CSAr 26.1