Loading...
Larger font
Smaller font
Copy
Print
Contents

إرشادات حول الوكالة

 - Contents
  • Results
  • Related
  • Featured
No results found for: "".
  • Weighted Relevancy
  • Content Sequence
  • Relevancy
  • Earliest First
  • Latest First
    Larger font
    Smaller font
    Copy
    Print
    Contents

    إخضاع كل اهتمام أرضي

    أيها الإخوة والأخوات الأحباء، أتحدث إليكم بكلام ملؤه المحبة والحنو. ينبغي لعمل الفداء العظيم أن يتقدّم على أي عمل أرضي أو اهتمام أرضي آخر، وتذكروا أن نفس التكريس ونفس الخضوع لعمل الله الذي كان يُرى في حياة المسيح، ينبغي أن يُرى أيضًا في حياة أتباعه، كما ينبغي إخضاع كل مطلب اجتماعي وكل عاطفة أرضية له. فمطالب الربّ لا بد أن تُعطى الأولوية دائمًا. «مَنْ أَحَبَّ أَبًا أَوْ أُمًّا أَكْثَرَ مِنِّي فَلاَ يَسْتَحِقُّنِي». إن حياة السيّد المسيح هي الكتاب الذي نستقي منه الدروس، وعندما نقتدي به، سيُلهِمنا مثاله لتخصيص جهود مضحية لا تكل لخدمة الآخرين.CSAr 52.2

    ينبغي على خدّام الربّ أن يضعوا كل قواهم وقدراتهم في تدريب مستمر حتى يتعرّف الكثيرون على الله، كما ينبغي ألا تكون هناك لا مبالاة وأنانية في خدمته. وأي انحراف عن إنكار الذات للانغماس في الشهوات، وأي تراخ عن الدعاء الحار لعمل الروح القدس، معناه أن القوة الممنوحة للعدو عظيمة جدًا. إن السيّد المسيح يراجع كنيسته ويفحصها، وهناك العديد من الأشخاص الذين ستكون حياتهم الدينية السبب في دينونتهم الشخصية. CSAr 53.1

    إن الله يطلب منا الشيء الذي لا نعطيه — التكريس التام غير المتحفظ، فلو كان كل مسيحي صادقًا في التعهد الذي قطعه بقبول السيّد المسيح، لما تُرِك كثيرون في العالم ليهلكوا في الخطية. من سيجيب عن النفوس التي ذهبت إلى القبر وهي غير مستعدة لملاقاة الربّ؟ لقد قدّم السيّد المسيح نفسه كذبيحة كاملة نيابةً عنا، فكم كانت جهوده صادقة وجادة كي يخلّص الخطاة، وكم كانت لا تكل ولا تمل لإعداد تلاميذه للخدمة، إلا أننا لم نبذل سوى القليل من الجهد، وحتى تأثير القليل الذي قمنا به يتعرّض للإضعاف الشنيع بسبب الأثر التحييدي لما لم ننجزه، أو الأشياء التي بدأناها ثم تركناها بدون إكمال، وأيضًا بسبب عاداتنا التي تتسم بالفتور واللا مبالاة، وكم خسرنا الكثير عندما فشلنا في المضي قدمًا لإتمام عمل الربّ المُعطى لنا. ولذلك ينبغي أن يحل علينا خوفًا عظيمًا إزاء هذه المشاهد إن كنا نزعم كوننا مسيحيين. — مجلة الريفيو آند هيرالد، ٣٠ ديسمبر (كانون الأول) ١٩٠٢.CSAr 53.2

    Larger font
    Smaller font
    Copy
    Print
    Contents