إن حياة تنفق في العمل الناشط لأجل الله هي حياة مباركة. و الذين يبددون وقتهم في العبث و التأسفات الباطلة و التذمرات غير المجدية كان يمكنهم أن يحيوا حياة غير هذه لو أنهم قدروا النور الذي أعطاهم الله إياه و تركوه ينير سبيل الآخرين. كثيرون يجعلون الحياة بائسة مرة بأنانيتهم و حبهم المتنعم. بالنشاط المجد يمكن أن تصبح حياتهم كأشعة لامعة من ضياء الشمس لتقود السالكين في طريق الموت المظلمة إلى الطريق المؤدي إلى السماء. فلو اتخذوا هذا المسلك لامتلأت قلوبهم سلاماً و فرحاً في يسوع المسيح — (ب: 25 تشرين الأول — أكتوبر 1881). SM 208.2
* * * * *