إن فكرة إعطاء دروس من الكتاب المقدس هي فكرة سماوية، و تفتح الطريق لمئات الشبان و الشابات ليدخلوا حقل الخدمة و يقوموا بعمل هام لا يمكن إنجازه بغير هذا السبيل. SM 227.2
الكتاب المقدس غير مقيّد، بل يمكن أن يصل إلى باب كل إنسان، كما يمكن تقديم تعاليمه إلى ضمير كل إنسان. كثيرون من المعجبين بأهل بيريه النبلاء يفتشون الكتب لأنفسهم يومياً حين يقدم الحق ليروا هل هذه الأمور هكذا. قال المسيح: “فتشوا الكتب لأنكم تظنون أن لكم فيها حياة أبدية. و هي التي تشهد لي”. فالمسيح فادي العالم يأمر الناس أن لا يقرأوا الكتب فحسب، بل أن يفتشوها. هذا عمل عظيم و هام قد أسند إلينا، و إذ نعمله نأخذ فائدة عظيمة، لأن الطاعة للمسيح لا تذهب دون مجازاة، إذ أن عمل الولاء هذا بإتباع النور المعلن في كلمة الله سيكلله المسيح بدلائل خاصة من رضوانه — (1 : 29 و 30). SM 227.3