يدعو الرب شبيبتنا ليعملوا موزعين و وعاظاً، يدعوهم ليعملوا في البيوت، بيتاً بيتاً، في أماكن لم تسمع الحق بعد. إنه يتحدث إلى شباننا قائلاً: “لستم لأنفسكم. لأنكم قد اشتريتم بثمن. فمجدوا الله في أجسادكم و في أرواحكم التي هي لله”. فالذين يخرجون للعمل تحت إرشاد الله سيباركون بصورة عجيبة — (8 ه : 229). SM 227.4
إن الانخراط في عمل التوزيع هو من أفضل السبل التي تؤهل الشبيبة للخدمة. فليذهبوا إلى القرى و المدن ليبيعوا الكتب المحتوية على الحق المختص بالزمان الحاضر، إذ في هذا العمل ستتاح لهم الفرصة ليتكلموا بكلمات الحياة، و إن ما يلقونه من بذار الحق سينبت و يأتي بثمر. و إذ يقابلون الناس و يعرضون عليهم مطبوعاتنا يحصلون على اختبار لا يحصلون عليه من طريق الوعظ... SM 228.1
جميع الراغبين في أن تتاح لهم فرصة الخدمة الحقيقية، الذين يسلمون نفوسهم لله دون تحفظ، سيجدون في عمل التوزيع مجالاً للتكلم بأمور كثيرة تتعلق بالحياة المستقبلة الخالدة — (ن : 96). SM 228.2