نحتاج إلى خدمة الشبيبة الذين يعملون بأمانة في حقل الصناعة، الذين لا يخشون بذل الجهل الجهيد. هؤلاء بإمكانهم أن يجدوا عملاً حيثما وجدوا، لأنهم لا يترددون ولا يتعثرون في الطريق، بل يحملون بالفكر و النفس المثال السماوي. عينهم بسيطة، و يتقدمون، دواماً، إلى الأمام و إلى العلاء، هاتفين: النصرة. و لكن المتراخين الخائفين غير المصدقين، الذين يعوقهم تقدم عمل المسيح بعدم إيمانهم و عدم استعدادهم لإنكار ذواتهم من أجل المسيح، هؤلاء لا يدعون... SM 32.1
أما دعوة الله فهي للراغبين في العمل معه، إذ الطبيعة البشرية تصبح، إذا كانت على اتصال بالمسيح، نقية و صادقة، لأن المسيح يزود الإنسان بالكفاءة، جاعلاً إياه، قوة للخير. الصدق و الإستقامة من صفات الله، و من يمتلكها يمتلك قوة لا تقهر — (ب : 10 آذار — مارس 1903). SM 32.2