البر الداخلي مشهود له بالبر الظاهري. البار داخلياً لا يكون قاسي القلب جافياً، بل ينمو يوماً فيوماً إلى صورة المسيح، ذاهباً من قوة إلى قوة. من قدسه الحق يضبط نفسه و يسلك في خطوات المسيح حتى تتوارى النعمة في المجد. إن البر الذي به نتبرر هو بر محسوب، أنا البر الذي به نتقدس فهو بر موهوب. الأول سمة دخولنا إلى السماء، و أما الثاني فأهليتنا لها — (ب : 4 حزيران — يونيو 1895). SM 33.1
* * * * *