إن المؤلفات التي قرأتموها قد وضعها عملاء إبليس لتسبي العقل بنظريات شكّلت في مجمع الشيطان، لتريكم كيف يمكنكم أن تخدموا الشرير بكرامة شيطانية. ما أكثر الكتب ذات الميول الإلحادية و مهمتها أن تبلبل العقل بشكوك غرارة. لقد نفث الشيطان زفيره السام فيها، و كل من يقرأها يصاب بحمى روحية قاتلة. يا لعظم رواج المطبوعات الخيالية في العالم، إنها لتشحن العقل أوهاماً و حماقات. مولدة بذلك عدم استساغة الكلمات الحق والبر، و هكذا يسلب العقل المقدرة على التفكير الرصين واعتماد الصبر و المثابرة في تفتيش الكتاب المقدس، الكتاب الدليل الذي به نهتدي إلى فردوس الله. SM 288.2
و إن ما قد كتب بشأن إحراز الثروة الأرضية كثير، كإنما نستطيع أن نشتري بغنى هذا العالم سمة دخول إلى السماء، و يا لكتب التاريخ التي وضعت تملأها أعمال بطولات جريئة صلفة لرجال لا تلقي حياتهم إشعاعة واحدة من النور على الطريق المؤدي إلى العالم الأفضل. SM 289.1