Go to full page →

إمكانيات التهذيب البيتي SM 345

إن شباب اليوم و صغاره هم الذين يقررون مصير المجتمع و ينظمون مستقبله، و أما حالة هؤلاء الشبيبة و الأحداث فإنها منوطة بحالة العائلة التي ينشأون فيها، فأكثر ما في العالم اليوم من أمراض و بؤس و شقاء و جرائم يرجع سببه إلى فقدان التربية البيتية الحقة، فلو كانت الحياة العائلية طاهرة صالحة، و كان الأولاد الخارجون من كنف البيت مؤهلين لمواجهة تبعات الحياة و مخاطرها فكم كان التبدل الذي يحدث و يرى في العالم يبدو عظيماً! — (ط : 351). SM 345.1

* * * * *