الولع باللباس مرض أدبي، و يجب عدم اصطحابه إلى الحياة الجديدة. إن الامتثال لمطاليب الإنجيل يقود، في حالات كثيرة، إلى تغيير أكيد ثابت في الملبس. SM 374.2
يجب ألا يكون هناك إهمال في الملبس. بل ينبغي لنا — إكراماً للمسيح — أن نجعل مظهرنا على أحسن ما يمكن أن يكون. في خدمة المقدس أعطى الله تعليمات مفصلة تفصيلاً دقيقاً بشأن ملابس الكهنة الخادمين أمامه، و هذا يظهر لنا أن الله يريد للذين يخدمونه أفضلية مختارة من الملابس. إن التعليمات الخاصة بثياب هرون كانت محددة كل التحديد وواضحة جداً، لأن ثيابه كانت رمزية، و في كل شيء يجب أن نكون ممثلين للرب. فمظهرنا من جميع وجوهه يجب أن يتسم بطابع الترتيب و النظافة و الحشمة و الطهارة. غير أن كلمة الله لا تقرنا على إحداث تغيير في الملبس لمجرد إتباع الزي ابتغاء مشاكلة العالم في مظهره. على المسيحيين ألا يزينوا ذواتهم بملابس كثيرة الثمن أو بحلية باهظة النفقة. SM 374.3
علينا أن نتأمل ملياً في ما يقوله الكتاب المقدس عن اللباس، لأننا نحتاج أن نفهم ما يرومه لنا إله السماء حتى في لباس الجسم، ولا بد لكل الذين، بحرارة يلتمسون نعمة المسيح، من قبول كلمات التعليم الثمينة الموحى بها من الله في هذا الشأن. لأنه حتى نمط اللباس و طرازه يعبران عن مبدأ الحق في الإنجيل — (6 ه : 96). SM 375.1
* * * * *