للطاعة الصادقة لمطاليب الله تأثير مدهش في السمو بقوى الإنسان كلها و إنمائها و تشديدها. و أولئك الذين في شبابهم، كرسوا نفوسهم لخدمة الله أصبحوا رجالاً ذوي حكم سديد و نظر ثاقب. و لم لا يكون الأمر كذلك؟ إن صحبة أعظم معلم عرفه العالم تقوي الفهم و الإدراك و تنير العقل و تنقي القلب، بل ترفع الإنسان كله و تصقله و تشرفه، “فتح كلامك ينير يعقّل الجهال”. SM 63.1