إن الذين يدعون أنهم يخدمون الله، و مع ذلك لا يحرزون أي تقدم في المعرفة و التقوى هم مسيحيون بالاسم فقط. هياكل نفوسهم مليئة ذخائر مدنسة، فالمطالعة المستهترة و الأحاديث العابثة والمسرات الدنيوية تملك عليهم عقولهم تماماً بحيث لا تترك مجالاً فيها لدخول كلمة الله، بل إن محبة العالم و الطيش و الكبرياء تأخذ المكان الذي ينبغي أن يحتله المسيح في النفس... SM 64.2