بالإيمان و الصلاة يمكن للجميع أن يتمموا مطاليب الإنجيل، إما التعدي فلا يمكن إرغام أحد عليه، إذ قبل أن تسيطر الشهوة على العقل أو ينتصر الإثم على الضمير لا بد أولاً من الظفر برضى الإنسان، ولا بد من أن تنتوي النفس ارتكاب الخطية، على أن التجربة، مهما تكن عنيفة، ليست عذراً لارتكاب الخطية. “لأن عيني الرب على الأبرار و أذنيه إلى طلبتهم”. أصرخ إلى الرب أيها الإنسان المجرب. وفي شعور بالعجز و عدم الإستحقاق إلق بنفسك على يسوع و استنجده وعده بالذات، والرب سيسمع. إنه يعلم كم قوية هي أميال القلب الطبيعي، وهو سيعينك كلما اعترضت التجارب سبيلك. SM 65.2
هل وقعت في الخطية؟ إذاً فالتمس من الله الرحمة و الغفران دون إبطاء... إنه لم يزل يشمل برحمته الخطاة. و هو يدعونا في كل تيهاننا: “ارجعوا أيها البنون العصاة فاشفي عصيانكم” — (5 ه : 177). SM 66.1
* * * * *